أتذكرك ؟؟ لا.. لا أتذكرك ولا أتذكر حقا أنى أحببتك بالفعل
جرحتنى ؟؟ نعم ... لكن لم تهتز دمعه واحده فعينى من أجلك
كلما حاولت أن أفكر فيك أو فيما فعلت ... لا أستطيع !!
كلما حاولت أن أحزن أو اتذكر ما كان بيننا ... لا أجده
كلما أردت أن تسيل دمعه واحده من عينى لأجلك ... أجد دموعى جفت
شعورى تجاهك تجمد مثل تجمد قلبك .. بل أشد
أتدرى شيئا ، أنا لم أحبك ..فأنت كنت بالنسبه لى وهما صنعته بيدى
انا ألفت الروايه وصنعت البطل ووضعت النهايه أيضا ، فلم يكن شئ حقيقى سواى
أما انت لم تكن فى الروايه سوى الكابـــوس الذى ييقظ البطله من غيبوبتها
وانا لا انكر انى كنت بحاجه لهذا الكابوس لأغير فنفسى قليلا
وبالفعل قد نجحت وأأصبحت اكثر قوه واكثر راحه ورضا بداخلى ...لكن
من يستحق الشفقه حقا هو أنت !! لأنك أصبحت شبحا لشخص ما لست هو
كل أوجه التشابه بينك وبين أى بشر هو أنك تتنفس وتأكل وتنام .. فقط
لكن الاحساس ضاع منك والضمير غاب عنك والقلب مات فيك .. فلماذا أنت تعيش !!
صدقنى انا أشفق عليك حقا لما سيحدث لك
أهداء مني اليك ايها الغدار الكداب...............